الكايروبراكتور و الكايروبراكتك

يعنى حاله اختلال العلاقة بين الفقرات والغضروف بينهما من جهة والحبل العصبي و الأعصاب الفقرية من جهة أخرى. لعدة أسباب قد يحدث أن تخرج احدي الفقرات أو أكثر عن موضعها الطبيعي مما ينتج عنة ضغط على الأعصاب و تداخل في أداء الأنسجة والخلايا. يحدث هذا التداخل (من وجه نظر الكايروبراكتيك) عند فتحة خروج العصب، ذلك كما أوضحنا مسبقا يؤثر على الطاقة الكلية للجسم فإذا ما حدث هذا لاقدر الله فإن الجسم لا يعمل كما ينبغي. 

وحيث إن الوظائف الحيوية بالجسم ينتج عنها طاقة تستوجب اتصال وتوافق عصبي، وحيث أن استمرار الحياة (لحيوية) يستوجب استمرار تدفق هذه الطاقة طالما شاءت القدرة الإلهية. فان المحافظة على الاتصال العصبي من شائنة أن يحافظ على الحياة بأحسن صورة داخل أحسن تقويم كما خلقة الله جل وعلا. 

أحيانا ينتج عن هذا بعض الأعراض مثل الآلام أو إعياء. أو في أحيان أخرى تضعف المقاومة العامة أو لعضو ما أو حتى جهاز حيوي بكاملة مما ينشاء عنه أمراض أكثر شدة. أو قد يؤدى الأنحدار للقدرات العامة تغير فيزيائي أو كيميائي أو الناحية النفسية.

حيث أن الجهاز العصبي يتحكم في تناسق كافة وظائف الجسم، فإن اى تدخل في مسار الإشارات العصبية من المخ إلى الأنسجة خلال الأعصاب، يؤدى إلى نقص الرسالة العصبية وبالتالي في كفائه أداء العضو التي خلق من اجل أدائها (الذاتية) بكفاءة مائة بالمائة. وحيث أن كل فرد مختلف ومميز في أداء جسمه فإن ناتج هذا التدخل متباين من فرد لآخر. هذه هي نظرية العمل الاساسيه للكايروبراكتور وسبب نجاح المهنة مما نلحظ من تزايد عدد الحالات المترددة على عياداتنا.