الكايروبراكتور و الكايروبراكتك

الكايروبراكتور و الكايروبراكتك

ما هو الكيروبراكتيك ومن هو الكايروبراكتور ؟

طبيب الكايروبراكتيك يطلق علية “الكايروبراكتور” و يمارس مهنة الكايروبراكتيك، وهو متخصص في الرعاية الخاصة بالعمود الفقري. حيث يكِون خلال دراسته، المماثلة لدراسة الطبيب البشري المعتادة، على منظور خاص ومختلف لميكانيكية العمود الفقري بوجه عام، وعلاقة تكوينه مع التدخل بالحبل العصبي وما ينتج عن هذا التدخل من تأثير على الصحة.

طبيب الكايروبراكتور لا يوصى باستخدام أدوية طبية كما أنة لا يقوم بإجراء جراحات. لكن إذا لزم الآمر، فإن الكايروبراكتور يحول الحالة إلى التخصص اللازم.

الفقرات والجهاز العصبى

ما هو العمود الفقري والجهاز العصبي، وما علاقتهما بالصحة ؟

العمود الفقري: هو المكون الأساسي لعظام الظهر. بدون وجودة في حالة صحية جيدة ما أمكنا الوقوف منتصبين(قائمين) كما خلقنا الله سبحانه وتعالى وذكر هذا التقويم بشكل خاص في القرآن الكريم “لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم” لكن بالإضافة لذلك ، يمر بداخل ذلك الجهاز العظمى الخاص في تركيبة وميكانيكية حركتة، جزء هام من الجهاز العصبي وهو الحبل العصبي. 

الحبل العصبي:  الذي عن طريقه يتم التحكم والتناسق في كافة وظائف الجسم. يمر خلال العمود الفقري حاملا التعليمات الحيوية لكافة الأعضاء والخلايا، وذلك عن طريق الأعصاب التي تخرج من فتحات صغيرة بين الفقرات.لذلك فان المحافظة على حرية الاتصال بين المخ وتلك الأعصاب الخارجة (الاعصاب الفقرية(، يؤدى إلى حالة صحية أفضل ويطلق على مثل هذا التداخل مع الحبل العصبي و الأعصاب الفقرية” الصب لاكسيشن”

ما هو (الصب لاكسيشن)؟

يعنى حاله اختلال العلاقة بين الفقرات والغضروف بينهما من جهة والحبل العصبي و الأعصاب الفقرية من جهة أخرى. لعدة أسباب قد يحدث أن تخرج احدي الفقرات أو أكثر عن موضعها الطبيعي مما ينتج عنة ضغط على الأعصاب و تداخل في أداء الأنسجة والخلايا. يحدث هذا التداخل (من وجه نظر الكايروبراكتيك) عند فتحة خروج العصب، ذلك كما أوضحنا مسبقا يؤثر على الطاقة الكلية للجسم فإذا ما حدث هذا لاقدر الله فإن الجسم لا يعمل كما ينبغي. 

وحيث إن الوظائف الحيوية بالجسم ينتج عنها طاقة تستوجب اتصال وتوافق عصبي، وحيث أن استمرار الحياة (لحيوية) يستوجب استمرار تدفق هذه الطاقة طالما شاءت القدرة الإلهية. فان المحافظة على الاتصال العصبي من شائنة أن يحافظ على الحياة بأحسن صورة داخل أحسن تقويم كما خلقة الله جل وعلا. 

أحيانا ينتج عن هذا بعض الأعراض مثل الآلام أو إعياء. أو في أحيان أخرى تضعف المقاومة العامة أو لعضو ما أو حتى جهاز حيوي بكاملة مما ينشاء عنه أمراض أكثر شدة. أو قد يؤدى الأنحدار للقدرات العامة تغير فيزيائي أو كيميائي أو الناحية النفسية.

حيث أن الجهاز العصبي يتحكم في تناسق كافة وظائف الجسم، فإن اى تدخل في مسار الإشارات العصبية من المخ إلى الأنسجة خلال الأعصاب، يؤدى إلى نقص الرسالة العصبية وبالتالي في كفائه أداء العضو التي خلق من اجل أدائها (الذاتية) بكفاءة مائة بالمائة. وحيث أن كل فرد مختلف ومميز في أداء جسمه فإن ناتج هذا التدخل متباين من فرد لآخر. هذه هي نظرية العمل الاساسيه للكايروبراكتور وسبب نجاح المهنة مما نلحظ من تزايد عدد الحالات المترددة على عياداتنا.

ماهى اسباب حدوث (الصب لاكسيشن)؟

يمكن تلخيص هذه الأسباب فى الحوادث مثل حوادث السيارات او السقوط اثناء السير مثلا بالأضافة الى الحوادث الناتجة أثناء ممارسة الرياضة. والتعرض لضغوط على الجهاز العظمى العضلى مثل العمل في مجال او بألة ذات اهتزاز عالى (حفار او كسار طرق) والعمل فى وضع ثابت متكرر او لفترات طويلة ومنها مرض العصر ،الكومبيوتر ولا ننسى الضغوط النفسية التى تنعكس على الجهاز الحركى. يستطيع العمود الفقرى احتمال مثل هذة الضغوط ويتكيف الجسم معها لمدى معين، بعدة لا يستطيع الجسم التكيف  وعندها يبدء التدخل مع وظائف الجهاز العصبى.

تلك الاصابات تستدعى زيارة طبيب الكايروبراكتيك فهو المتخصص فى تشخيص وعلاج (الصب لاكسيشن) والعلاج عبارة عن  تحريك العمود الفقري لازالة التدخل مع الجهاز العصبى وبطلق عليها تظبيط فقرى.

تواصل معنا احجز موعدك الان

يمكنك متابعتنا علي وسائل التواصل الإجتماعي

التقنيات المستخدمة

1. جهاز الدفع الزنبركى – اكتيفيور والنابض الألكترونى – امبلس

أداة الدفع المنشطة اليدوية (الأكتيفيتور) هو ألة زنبركية تنتج دفعة ميكانيكية سريعة وتدفع بيد الممارس. الأمبلس هو دافع أخر يعطي دفعة أكثر حيث يسستخدم دائرة كهربائية الكترونية لتحريك الزنبرك، مثل مطرقة كهربية صغيرة. 

هذه الأدوات تستخدم كأداة للكايروبراكتور لأيداع قوة قليلة وسريعة فى نفس الوقت إلى نقاط محددة على طول العمود الفقري. وتشير الأبحاث إلى أن هذا النوع من التقنية يؤثر في الجهاز العصبي بعمق. حيث يحفز مستقبلات الضغط وتقدير وضع الجسم فى مفاصل الفقرات حتى يساعد على إعادة ضبط الوضع المثالى.

تلك الأدوات التقنية تفضل عادة عند معالجة الأطفال وكبار السن واي مريض عندة موانع لأنواع العلاج الأخرى الأكثر قوة.

2. تقنية الأكتيفيتور

على تحليل تساوى طول الساقين، وما إذا كان هناك قصور فى اتزان منطقة الحوض. حيث أن كل شخص يقف ويحمل وزنة على الوركين بطريقة مختلفة مما قد ينتج عنة ضغط مفرط على جانب واحد؛ مع مرور الوقت قد يسهم اختلاف في طول تساوى طول الساقين مع ظهور اّلم في الوركين ومفاصل الطرف السفلى. 

 تقنية الأكتيفيتور تهدف إلى استعادة تصحيح وضع الحوض مع العمود الفقرى بواسطة المطرقة المنشطة لدفع اعادة وضع المفاصل إلى مكانها الصحيح.

3. منضدة العلاج ذات الأجزاء المتحركة

يستخدام العديد من التقنيات مبدأ الإفلات أو الأسقاط (وصف الجزء المتحرك). والذى يهدف إلى نفس غرض العلاج, التصحيح المحاذاة ، والحركة، ووظيفة المفصلات الفقارية.في هذه التقنيات يتم استبدال المقعد المسطح العادي بمقعد أو سرير ذو أجزاء متحركة. يسقط كل جزء متحرك في زاوية تطابق زاوية وضع فقرات المنطقة تحت العلاج من الرقبة إلى الحوض. بهذه الطريقة يقل شعور المريض أثناء الضبط ويعجل بالحركة.
أ. الأسقاط التبادلي:

عندما نقوم باستخدام الأيدي متقاطعة والضغط لأسفل بحزم ناحية الفقرة المحددة من العمود الفقري، ثم بدفعة دقيقة وسريعة نكيفها مع العمود الفقري. هذا يحسن حركة المفصل الفقري ويستخدم على نطاق واسع في المنطقة العليا من العنق.

ب. تقنية تومسون:

نوع من التقنية المتنوعة باستخدام المقعد أوالسرير ذو الأجزاء المتحركة. وفية يرفع الجزء الذى جري تعديلة بقدر جزء صغير من البوصة، وحينما يدفع سوف بندفع الجزء المتحرك مع الفقرة ليساويها جنبا إلى جنب مع العمود الفقري. حركة السرير تضيف السرعة إلى الدفعة، وتقلل من القوة اللازمة. 

4. تقنية العلاج الشد مع الثنى الجزعى

هذة التقنية تستخدم منضدة متخصصة تقوم بشد العمود الفقرى اثناء حركة ثنى الجزع المصاحبة. هذا يساعد طبيب الكايروبراكتيك لعزل النطقة المصابة اثناء حركة الثنى المنتظمة. لايشعر المريض بأى اام اثناء العلاج, لكن على العكس 

 يشعر براحة نتيجة اعادة ضخ مادة الغضروف الى مكانها الطبيعى واعادة مسافة الغضريف الى وضع اكثر راحة.

هذة التقنية تساعد على ابعاد اغضروف عن العصب المريض وبالتالى تقلل من حالة الألتهاب الغضروفى وأى التهاب او ألم مصاحب بالأطراف السفلية. 
هذا النوع من العلاج يحتاج عدة جلسات وبعض العلاج الفيزيائى المساعد وبعض الأضافات الغذائية
 .

5. تقنية التحرك العجزى الدماغى (اس اوتي)

في هذه التقنية نستخدم سواند مثلثة الشكل توضع بمثابة أوتاد في مواقع محددة تحت الحوض للمريض لتقويم العمود الفقري. وهذا يساعد لزيادة تدفق السائل المخي الذي يوفر المغذيات للجهاز العصبي المركزي والطرفي (المخ والحبل الشوكي والجذور العصبية).

بذلك يمكن استخدام قوة منخفضة، مع ضغط بطيء لتحريك عظام الجمجمة، والتى على وجه التحديد تتبع نمط التنفس العميق للمريض. حيث أن أنماط الأستنشاق والزفير تقابل نمط حركة مفاصل الحوض (ساكرو-إيلياك) والجمجمة (الدماغية)، حيث أن فى هذين المكانين فقط تلتقى الأغشية السحائية التى تغطي المخ والحبل الشوكي بتعلق مباشر مع الهيكل العظمى.

6. تقنية تحريك الجمجمة

نقوم بالتحريك على المفاصل وحدود التقاء عظام الجمجمة. وحيث أن تشريح ووظائف مفاصل الجمجمة مختلفة عن تلك الموجودة في باقي الجسم، يختلف نمط التحريك لها. 

 يتم إجراء تضبيط حركة الجمجمة تبعاّ لنمط تنفس المريض بينما يدفع بلطف على أماكن التقاء عظام الجمجمة في اتجاهات محددة. تشبه نقاط التقاء عظام الجمجمة التروس في الساعة، حينما نضغط على أحد عظام الجمجمة تقوم بتحريك أخرى بحركة مباشرة أوغير مباشرة مثل التروس بالساعة. 

7. التحريك العام للفقرات

الأسلوب الأكثر استخداما في عيادات تقويم العمود الفقري. يعود بدء استخدامة الى قدم المهنة نفسها، أى نحو110 عاما. يعد تطورا لتقنيات ميرك وبالمر وستيفنسون القديمة ، وتدرس على نطاق واسع في كليات تقويم العمود الفقري مع بعض الاختلافات. 

فهو مهارة فنية يدوية ، يعتمد على وضع قوة على الجزء الفقرى المختل مع الدفع أو الارتداد. تشخيص هذا الجزء يتم اما بالجس أو بادوات الاستشعار الحرارى، والتي تحدد بها الجزء المتشبث أو الفقرة الغير متراصفة. الأعراض العضوية تأخذ فى الاعتبار تبعاّ للأمدادات العصبية.يكون علاج المريض على مقعد مسطح. 

8. التقنية المتنوعة

هو الاسم المتعارف علية لتقويم العمود الفقري العظمى الشامل. تقنية تطبق على كل العمود الفقري من الرقبة إلى الحوض. هناك حوالي 58 “وضع فنى” لتصحيح العمود الفقري وحوالي 140 لتصحيح الأطراف مثل المستخدمه في علاج الكاحل والركبة والمعصم و الكوع والكتف والرسغ.

9. تقنية جونستيد

تقنيات تقويم العمود الفقري العظمى الشامل حيث نستخدم بالإضافة إلى طرق التشخيص والفحص المعتادة، تحليل الأشعة السينية لتحديد وضع الختلال الفقرى بدقة. 

في عياداتنا نطبق ألأسلوب لأاكلينيكي المدرس بالجامعات مع إدخال بعض التعديلات تبعاّ لحالة العظام والسن والقدرة على الحركة.